
الملاك ميخائيل
رؤساء الملائكة السبعة : ميخائيل
وغبريال ورافائيل ( وهؤلاء ذكروا فى الكتاب المقدس ) وسوريال وسداكيال وسراتيال
وأنانيال ))
.
معنى إسمه+++
ميخائيل معناه ( من مثل اللـه)وهى كلمة عبرية . حينما حارب الشيطان الذى تكبر على العلى وقال فى قلبه " أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب اللـه وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال ، أصعد فوق مرتفعات السحاب ، أصير مثل العلى " ( أش 14 : 13 – 14 )
الملاك ميخائيل وشعب اللـه فى العهد القديم والعهد الجديد :
أ. المدافع عن جنس البشر ++
* حارب التنين ( الشيطان) وملائكته وطرحهم إلى الأرض ( رؤيا 12 : 7 -9).
* -ظهر ليشوع بن نون قائد شعب بنى إسرائيل فى هيئة رجل مسلحاً وله هيئة مهيبة وسيفه مسلول بيده قائلاً له : أنا رئيس جند الرب الآن أتيت ... ثم أبلغ يشوع خطته لسقوط أريحا ( يش 6 : 1 – 5).
* أنقذ الثلاث فتية القديسين من آتون النار المتقد وصيره كالندى البارد وتمشى الثلاثة فتية فى وسط الآتون يسبحون اللـه بفرح مع ملاك الرب ( دانيال 3 : 25 – 28 ) .
* أثناء رجوع شعب بنى إسرائيل من سبى بابل حاول رئيس مملكة فارس عرقلة ذلك فوقف مقابله جبرائيل الملاك يقاومه وينازعه حتى أتى ميخائيل رئيس الملائكة لإعانته فى هذه المهمة الموكلة إليه " وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتى " ( دا 10 : 13 – 14).
ب- المبشر بقيامة المسيح : (مت 28 : 1 – 7 ++
كان ميخائيل هو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان فأى فرحة تكون للرئيس ميخائيل وهو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان وقد تحطم وتقيد بدماء المسيح القائم من القبر منتصراً.
جـ - الملاك ميخائيل وإعانته للشهداء ++
فهو الذى يسند الشهداء أثناء احتمالهم للعذاب حتى الاستشهاد .
د- الملاك ميخائيل والكنيسة ++
وهو يحرس كنيسة المسيح ، لذلك تشيد كنيسة على إسمه دائماً فى أعلى حصون الأديرة وعلى مشارف المدن .
تحتفل كنيستنا المجيدة بإقامة تذكاراً لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى
معنى إسمه+++
ميخائيل معناه ( من مثل اللـه)وهى كلمة عبرية . حينما حارب الشيطان الذى تكبر على العلى وقال فى قلبه " أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب اللـه وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال ، أصعد فوق مرتفعات السحاب ، أصير مثل العلى " ( أش 14 : 13 – 14 )
الملاك ميخائيل وشعب اللـه فى العهد القديم والعهد الجديد :
أ. المدافع عن جنس البشر ++
* حارب التنين ( الشيطان) وملائكته وطرحهم إلى الأرض ( رؤيا 12 : 7 -9).
* -ظهر ليشوع بن نون قائد شعب بنى إسرائيل فى هيئة رجل مسلحاً وله هيئة مهيبة وسيفه مسلول بيده قائلاً له : أنا رئيس جند الرب الآن أتيت ... ثم أبلغ يشوع خطته لسقوط أريحا ( يش 6 : 1 – 5).
* أنقذ الثلاث فتية القديسين من آتون النار المتقد وصيره كالندى البارد وتمشى الثلاثة فتية فى وسط الآتون يسبحون اللـه بفرح مع ملاك الرب ( دانيال 3 : 25 – 28 ) .
* أثناء رجوع شعب بنى إسرائيل من سبى بابل حاول رئيس مملكة فارس عرقلة ذلك فوقف مقابله جبرائيل الملاك يقاومه وينازعه حتى أتى ميخائيل رئيس الملائكة لإعانته فى هذه المهمة الموكلة إليه " وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتى " ( دا 10 : 13 – 14).
ب- المبشر بقيامة المسيح : (مت 28 : 1 – 7 ++
كان ميخائيل هو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان فأى فرحة تكون للرئيس ميخائيل وهو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان وقد تحطم وتقيد بدماء المسيح القائم من القبر منتصراً.
جـ - الملاك ميخائيل وإعانته للشهداء ++
فهو الذى يسند الشهداء أثناء احتمالهم للعذاب حتى الاستشهاد .
د- الملاك ميخائيل والكنيسة ++
وهو يحرس كنيسة المسيح ، لذلك تشيد كنيسة على إسمه دائماً فى أعلى حصون الأديرة وعلى مشارف المدن .
تحتفل كنيستنا المجيدة بإقامة تذكاراً لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى
اعياد الملاك ميخائيل+++
تقيم كنيستنا القبطية أعيادا تذكارية للملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية. ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الإحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة. فالعيد الأول يقع في 12 هاتور (وهو يوافق 21 نوفمبر)، والثاني يقع في 12 بؤونه (ويوافق 19 يونيو).
عيد 12 هاتور1- ++
سبب هذا العيد أن البطريرك ألكسندروس الأول الـ 19 من باباوات الكرازة المرقسية إذ كان الإسكندريين يقيمون عن جهل عيداً فى هيكل زحل الوثنى فى 12 هاتور من كل سنة حيث يذبحون الذبائح الكثيرة له ، فلما حان العيد حثهم على إقامة هذا العيد لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل الذى يشفع فيهم عند اللـه ويتوسل من أجل الزروع والأهوية وأن يقدموا الذبائح للمساكين فأطاع أهل الإسكندرية نداء البابا وأقاموا كنيسة بإسم رئيس الملائكة شهد فيها الكثيرون بعجائب ومعجزات شفاء المرضى .
2-عيد 12 بؤونة++
وهو مرتبط ببدء فيضان النيل وقد حولت المسيحية هذا العيد الوثنى الذى كان مبنياً على أسطورة فرعونية أيضاً إلى عيد لرئيس الملائكة ذلك لأنه يطلب من اللـه أن يعم الخير أرجاء البلاد ، وبذلك استطاع الإيمان المسيحى أن يزيل المعتقدات الوثنية
تقيم كنيستنا القبطية أعيادا تذكارية للملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية. ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الإحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة. فالعيد الأول يقع في 12 هاتور (وهو يوافق 21 نوفمبر)، والثاني يقع في 12 بؤونه (ويوافق 19 يونيو).
عيد 12 هاتور1- ++
سبب هذا العيد أن البطريرك ألكسندروس الأول الـ 19 من باباوات الكرازة المرقسية إذ كان الإسكندريين يقيمون عن جهل عيداً فى هيكل زحل الوثنى فى 12 هاتور من كل سنة حيث يذبحون الذبائح الكثيرة له ، فلما حان العيد حثهم على إقامة هذا العيد لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل الذى يشفع فيهم عند اللـه ويتوسل من أجل الزروع والأهوية وأن يقدموا الذبائح للمساكين فأطاع أهل الإسكندرية نداء البابا وأقاموا كنيسة بإسم رئيس الملائكة شهد فيها الكثيرون بعجائب ومعجزات شفاء المرضى .
2-عيد 12 بؤونة++
وهو مرتبط ببدء فيضان النيل وقد حولت المسيحية هذا العيد الوثنى الذى كان مبنياً على أسطورة فرعونية أيضاً إلى عيد لرئيس الملائكة ذلك لأنه يطلب من اللـه أن يعم الخير أرجاء البلاد ، وبذلك استطاع الإيمان المسيحى أن يزيل المعتقدات الوثنية
معجزة ارئيس الملائكة ميخائيل +
++
كان هناك رجل محب لله
أسمه دوروسيس وإمرأته أسمها ثيؤبسته، كانوا يقيمون كل يوم 12 من كل شهر تذكار عيد
رئيس الملائكة الجليل ميخائيل. ومرت هذه العائلة بظروف صعبة جداً ولم يكن لديهم أي
أموال ليقوموا بالأحتفال بعيد الملاك. فأخذوا ملابسهم ليبيعوها وبثمنها يقيموا
الأحتفال. ولكن رئيس الملائكة ميخائيل ظهر لدوروسيس وأمره أن لايبيع
ملابسه ولكن أن يذهب لراعي غنم ويشترى خوروف بثلث دينار، ويذهب لصياد سمك ويشتري
سمكة بثلث دينار. ولايفتح دوروسيس السمكة حتى يأتي له الملاك مرة أخرى. ثم في
النهاية يذهب الى تاجر القمح ويأخذ منه ما يحتاج من دقيق.
قام دوروسيس وفعل كل ما
أمره رئيس الملائكة ميخائيل. ثم دعى جميع الناس للأحتفال بتذكار رئيس الملائكة
كعادتهم. وعندما ذهب لمخزن المنزل ليبحث عن خمر لتقديمه للمدعويين وجد جميع براميل
الخمر في مخزن بيته مليئة وكذلك أشياء أخرى كثيرة.
ُذهل الرجل وتعجب لما رآه
ومجد الرب القدوس. وعندما إنتهوا من الأحتفال وأنصرف المدعوين، ظهر له رئيس
الملائكة الجليل ميخائيل وأمره أن يفتح بطن السمكة. فوجد بداخلها 300 دينار من
الذهب وثلاث عملات معدنية كل منها ثلث دينار. وقال له الملاك "هذه العملات
الثلاث للخروف والسمكة والدقيق، و 300 دينا ذهب له ولأولاده".
لماذا يمسك الملاك الميزان
والسيف +++
جاء في سفر الرؤيا قوله :"وحدث قتال في السماء ميخائيل وملائكته كانو يقاتلون التنين , فلم يقوا ولا وجدولهم موضع في السماء فطرح التنين الحية القديمة المسمى إبليس أو الشيطان والذي يضل المسكونة كلها , طرح الي الأرض وطرحت ملائكته معه "(رؤ:12:7-9)ا
وهذا النص يدل على الحرب التي نشبت بين ميخائيل وملائكته الصالحين وبين الشيطان وملائكته الأشرارلذين تبعوه في تمرده
وهنا ترمز الصورة الشهيرة للملاك ميخائيل التي يصور فيها الملاك ممسكاً بميزان في يده اليسرى وترمز الي عداله الله ,, اما في يده اليمنى يمسك بالسيف الناري كما يقول التمجيد "سيف النقمة"اي سيف اصدار احكام الله
وقد ظهر في الصورة الشيطان تحت قدميه مطروحا ومهزوماً
كما أوضح سفر الرؤيا ان الملاك ميخائيل مطارد اللي هذه اللحظه لرئيس الشياطين سطانائيل حيث انه شن هجومه عليه نيابه عن الله وصاح صيحة النصر
وبعدها هزم الشيطان وطرح الي الأرض هو وملائكته وسقطوا كالبرق كما يقول مخلصنا الصالح
إني رأيت الشيطان ساقطاً من السماء كالبرق"(لو10:18)ا
أما بالنسبة للبوق ,, او كما يقال في تمجيد الحارس الأمين أعطاك بوق النعمة في القيامة والزحمة
فأن هذا تفسيره أنه ملاك القيامة,, الذي يبوق بالبوق ليدعو أجساد الراقدين الي القيامة
"لأن الرب نفسه عند الهتاف عند صوت رئيس الملائكة وبوق الله سينزل من السماء "(تسالونيكي 1:4-16)ا
إشفع فينا ياملاك يوم الدينونة العظيمة ,, يا ملاك ميخائيل الحارس الأمين
جاء في سفر الرؤيا قوله :"وحدث قتال في السماء ميخائيل وملائكته كانو يقاتلون التنين , فلم يقوا ولا وجدولهم موضع في السماء فطرح التنين الحية القديمة المسمى إبليس أو الشيطان والذي يضل المسكونة كلها , طرح الي الأرض وطرحت ملائكته معه "(رؤ:12:7-9)ا
وهذا النص يدل على الحرب التي نشبت بين ميخائيل وملائكته الصالحين وبين الشيطان وملائكته الأشرارلذين تبعوه في تمرده
وهنا ترمز الصورة الشهيرة للملاك ميخائيل التي يصور فيها الملاك ممسكاً بميزان في يده اليسرى وترمز الي عداله الله ,, اما في يده اليمنى يمسك بالسيف الناري كما يقول التمجيد "سيف النقمة"اي سيف اصدار احكام الله
وقد ظهر في الصورة الشيطان تحت قدميه مطروحا ومهزوماً
كما أوضح سفر الرؤيا ان الملاك ميخائيل مطارد اللي هذه اللحظه لرئيس الشياطين سطانائيل حيث انه شن هجومه عليه نيابه عن الله وصاح صيحة النصر
وبعدها هزم الشيطان وطرح الي الأرض هو وملائكته وسقطوا كالبرق كما يقول مخلصنا الصالح
إني رأيت الشيطان ساقطاً من السماء كالبرق"(لو10:18)ا
أما بالنسبة للبوق ,, او كما يقال في تمجيد الحارس الأمين أعطاك بوق النعمة في القيامة والزحمة
فأن هذا تفسيره أنه ملاك القيامة,, الذي يبوق بالبوق ليدعو أجساد الراقدين الي القيامة
"لأن الرب نفسه عند الهتاف عند صوت رئيس الملائكة وبوق الله سينزل من السماء "(تسالونيكي 1:4-16)ا
إشفع فينا ياملاك يوم الدينونة العظيمة ,, يا ملاك ميخائيل الحارس الأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق