السبت، 22 يونيو 2013

البابا شنودة الثاالث

ليس المهم أن تقرأ عددا كبيرا من الأصحاحات ........ و إنما ما تتركه هذه القراءة فى نفسك من عمق و تأثير .

(بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة)

الجمعة، 21 يونيو 2013

من هو القديس حبيب جرجس الذى اعلن المجمع المقدس قداسته 


الأرشيدياكون حبيب جرجس .. رائد النهضة القبطية 
(١٨٧٦- ١٩٥١)

جاء المسيح ليتبعه العاديين والعامة ولتبدأ دعوته بأربعة من الصيادين ..أناس عاديون جدا.. دعاهم ليتبعوه .. وقد كان . .لم يكن لديهم شيء ليقدموه . سوى أنفسهم .. لم يكونوا أغنياء ..أو ذوى حظوة أو مكانة .. بل كما نقول ارزقية ..يعملون لطعام اليوم . .دون ثروة متراكمة أو مكانة اجتماعية مرموقة .. ولكنه اختارهم ليحملوا رسالته للعالم كله ..

وعندما أراد الله أن يفتقد الكنيسة القبطية ليعيد لها بهائها ذاكرا أتعابها وجهادها .. كان هناك قلب مهيأ لتلقى الرسالة .. شاب عادى جدا بقياس عصره .. لم يكن من الأعيان ..أو سليل لأسرة كهنوتية .. كي يرث كهنوت أبيه ..ولم يكن غنيا لديه مالا يسنده .. وكانت النهضة الكنسية القبطية في نهاية القرن التاسع عشر مازالت تحبو في ظل ميراث تاريخي مؤلم وهجمة طائفية من الكاثوليك والبروتستانت .. وكانت البذار التي بذرها البابا كيرلس الرابع .. مازالت في طور الإزهار وقليلا منها قد أثمر والكثير أطاحت به الرياح .. وعندما تطلع الرب ونظر إلى كنيسته.. وجد شابا يافعا .. حرث قلبه جيدا بكلمة الله والغيرة المقدسة ..

وكان هذا الشاب هو : حبيب جرجس ..
كان يحمل قلب رسول وروح تلميذ حقيقي ..
في سن صغيرة جدا كان يشعر بنداء داخلي انه من سيحمل على عاتقه مهمة النهضة بالكنيسة القبطية عن طريق النهضة بالاكليريكية الوليدة ( مدرسة تعليم خدام الكنيسة والكهنة ) والتعليم بصفة عامة ..
كان أبوه هو الخواجة جرجس منقريوس رجل بسيط ولكنه متعلم .. مثله مثل كثير من اقباط الطبقة الوسطي في تلك الأيام .. لم يكن يملك أرضا ولا مال .. كان يرتكز على وظيفته الميرى في تربية حبيب وأخوته.. أما الوظيفة فكانت في مديرية الداخلية في قلم إلغاء الرق .. وكان الرجل البسيط حريصا على أن يعلم أولاده .. متأثرا بالنهضة التي أوجدها البابا كيرلس أبو الإصلاح .. وعندما تم إلغاء هذا القلم أحيل الأب للمعاش المبكر ثم توفى في عام 1882 عن عمر خمس وأربعين عاما وتولت الأم الفاضلة تربية الأولاد في خوف الله كأي أم مصرية ترجو الخير لأولادها ..

لم يلتفت حبيب جرجس إلى الظلام من حوله إلا لشيء واحد .. هل تعرفون ما هو ؟؟ ليقضى عليه .. ليس بالجدال والمحاربات ولكن بالعمل الايجابي وكان دوما يردد إن من الخطايا الكبرى : اليأس !!
ولذلك لم يلتفت كثيرا للحروب والمضايقات و ظل حاملا النير طيلة أيام غربته ..

في ذلك الوقت في نهاية القرن التاسع عشر كانت الكنيسة قد بدأت تنفض عن ثوبها ما علق به من أتربة القرون المظلمة .. وكان البابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح( 1854- 1861) قد خطا خطوات وثابة في مجال النهضة .. فتح المدارس وعلم البنات واستقبل المطبعة بالألحان الكنيسة .. وبدأ ينظر في مسألة تعليم الكهنة .. ولكنه انتقل كشهيد قبل أن تكتمل خيوط الحلم لتصير واقعا ..
والتقط الخيط حبيب جرجس وخدام كثيرون ولكن حبيب جرجس كان بينهم الرائد الأول والمعلم الأول والمكرس الأول ..
أدرك حبيب جرجس بتعمقه في تاريخ كنيسته إن النهضة الحقيقية تبدأ من التعليم .. وله قول مشهور : " إن التعليم ثاني حاجة للشعوب بعد الخبز " ..
لقد التحق بالاكليريكة مع عدد كبير بعد نهاية دراسته الثانوية .. ومع كل عام يمر ينقص العدد حتى بقى وحده !!
وكانت المدرسة تعانى فليس هناك مدرس للدين !! ولا يوجد من يصلح .. فالتفتت الأنظار إلى حبيب وكان تلميذا في السنة النهائية .. وعين أستاذا للدين وهو طالبا وكان ذلك عام 1899ومن وقتها سار في طريقه لا يلتفت للوراء إلا ليتزود من تراث الأجداد وهذه سطور قليلة من سجل أعماله لخدمة الكنيسة والوطن التعليم الاكليريكى :
تولى رئاسة المدرسة الاكليريكية منذ عام 1918 ولمدة 33 عاما واستطاع بجهود غير عادية أن ينقلها من غياهب القرون الوسطي إلى مستوى يليق بكنيسة الإسكندرية ومدرستها القديمة .. ووضع لها مناهجها( أكثر من 18 مادة مابين دين ولغات وعلوم وأدب وفلسفة ) واختار أساتذتها من أفضل العناصر الموجودة وجال بالقطر المصر كله يجمع التبرعات من اجل المدرسة الوليدة .. وقام بشراء المنازل المحيطة بالمدرسة القديمة في حي مهشمة حتى أصبحت المساحة 5399 مترا مربعا وأسس لجوار المدرسة كنيسة لتكون مقرا للتدريب العملي لكهنة المستقبل وعندما أراد إدخال الكهرباء للمدرسة بذل في ذلك جهدا كبيرا حتى تمكن من إدخال الكهرباء لحى الشرابية كله !!

أسس القسم الجامعي بالكلية الاكليريكية عام 1945 .. فالتحق به شباب الأقباط ومنهم الأطباء والمهندسون والمدرسون بعد إن كان مجرد التفكير في دخول الاكليريكية يستوجب البكاء والتبكيت من الأهل والمعارف ..
وكان خريجي أول دفعة أربعة كان أولهم .. نظير جيد الذي هو الآن قداسة البابا شنودة الثالث ..
فهل يمكننا أن نقول عن حبيب جرجس انه معلم البطاركة والأساقفة ..
تعليم الأطفال الصغار الذين هم مستقبل الكنيسة وسر وجودها فأسس مدارس الأحد القبطية عام 1900 كامتداد لتراث التعليم في الكنيسة القبطية .. وليس نقلا عن الغرب كما يردد البعض .. فرغم الجهل المنتشر وقتها إلا أن القبطي كان دوما يعلم أولاده على قدر المستطاع وكان من أهم أهداف مدراس الأحد إلى جانب تعليم الأطفال دينهم .. هو بث الروح القومية في الأطفال وتأصيل حب الوطن والولاء له ..
بدأت مدراس الأحد بأعداد قليلة وكانت أبواب الكنائس تغلق في وجه الخدام !! ولم يكن هناك مناهج أو معلمين فكان حبيب جرجس أول من وضع مناهج لمدارس الأحد وإننا نعجب الآن عندما نتصفح هذه المناهج التي وضعها بطريقة السؤال والجواب ودعمها بالقصص ووسائل الإيضاح والترانيم والمراجع .. حتى الصور التي توزع على الأولاد طبعها في ألمانيا !!
وعندما أدرك حاجة الخدام إلى من يعلمهم أسس ما نطلق عليه الآن إعداد خدمة ..
وكان طلبة الاكليريكية يجوبون القطر المصري كارزين بالكلمة .. ومرت السنوات وتأخرت الثمار .. ولم ييأس حبيب جرجس بل استمر في عمله عارفا أن الله هو الذي ينمى .. وأخيرا أنبتت الأرض الجدباء ثمارا . ونتعجب جدا حينما نعرف انه قبيل نياحة حبيب جرجس كان عدد المخدومين حوالي 200 ألف وعدد الخدام نحو عشرة آلاف وامتدت الخدمة في مصر كلها وكذلك إثيوبيا والسودان !!
وصارت مدارس الأحد هي العمود الفقري للكنيسة القبطية ونهضتها .. وتكللت تلك النهضة المباركة بجلوس الأنبا شنودة أسقف التعليم وابن مدارس الأحد على كرسي مارمرقس 1971..

جاهد لمدة تزيد على ربع قرن ليدخل تعليم الدين المسيحي ضمن مقررات المدارس الأميرية .. ونجح في ذلك وساعده الزعيم سعد زغلول حينما تولى إدارة المعارف في عام 1907 وقرر تدريس الدين المسيحي في المدارس وعندما ظهرت مشكلة المناهج . .ظهر حبيب جرجس كالعادة ووضع المناهج المطلوبة واعتمدتها مديرية المعارف أدرك أهمية الكلمة المطبوعة فألف في كل المجالات وألف الترانيم وأصدر مجلة الكرمة لأعوام عدة ومازالت كتبه مثل أسرار الكنيسة وسر التقوى تلهب محبة الله في قلوب الكثيرين ومراجع لاغني عنها في كل مكتبة قبطية وبذكر لنا التاريخ إن البابا كيرلس الخامس كان مدوام الإطلاع على كتاب حبيب الأشهر :" سر التقوى " .
وكان الواعظ في وقت اختفت فيه كلمة الله من على المنابر وكانت العظات مسجوعة وموروثة ومتكررة .. ويذكر لنا التاريخ إن في عظته الأولى وقف البابا كيرلس الخامس ( 1874 – 1927 ) يبارك الحاضرين بصليبه طيلة وقت العظة !! وكان عمر حبيب وقتها لا يتعدى الثلاث والعشرين سنة ..!!
وماذا أيضا ؟؟ لقد جال في بلاد مصر لمدة خمس سنوات يكرز ويبشر ويدافع عن عقيدة الآباء في وقت اشتد فيه الهجوم من الطوائف المختلفة .. مدافعا عن الهوية القبطية والكنيسة الوطنية .. واشترك في تأسيس الجمعيات القبطية .. ولجنة التاريخ القبطي .. ولجنة ترجمة الكتاب المقدس من القبطية وبالفعل أصدر ترجمة قيمة للأناجيل الأربعة .. واشترك في ثلاث دورات للمجلس الملي وكان صوتا للحق دون صخب .. ورمزا للحب دون تهاون .. وكان حبيب جرجس عضوا في لجنة الأحوال الشخصية ولجنة الاكليريكية بالطبع فقد كان مديرها .. وقدم للمجلس مذكرتين في عام ابريل 1936 لإصلاح الكنائس والنهوض بالتعليم .. همه الأول .. وشكره الأعضاء على غيرته.. ولم ينفذوا منها شيئا ..

وكان له مواقفه المعروفة تجاه قضية الطلاق وهو الموقف الذي يتبناه البابا شنودة حاليا .. وعندما وهن عظمه ووجد إن كثير من أحلامه لم تتحقق .. سطر أحلامه في كتابه "الوسائل العملية في الإصلاحات القبطية " ( 1943) لعلها تجد من يؤمن بها وينفذها أو يسير على طريقها ..ولم تمت الأحلام بل ظلت تحلق في سماء الكنيسة حتى تحقق الكثير منها على يد أولاده وهم كثيرين ..
وعلى الرغم مما هو معروف عن الرائد الأول من اعتقاده في التغيير السلمي والبعد عن المعارك الكلامية السائدة في عصره إلا أن كان لا يحيد عن الحق ولا ينهزم للباطل ..
كان حبيب جرجس ثوريا من نوع لا يعرفه العالم .. ينشر السلام ويزرع مستقبل الكنيسة بالزهور . .ولكن عندما يرى من يحاول أن يعوق مسيرة النهضة .. يلقى سيفا ..هو سيف الحق ..
لقد قضى عمره يحمل الصليب .. ولكن عندما يتعلق الأمر بحق الله والكنيسة .. يحمل السوط لئلا يدنس الباعة الهيكل .. ويعثروا قطيع الله .. لم يدخل في مكلمات صحفية .. أو معارك وهمية .. لم يعادى الكنيسة أو قيادتها على مدى ستون عاما .. كان يريد أن يبنى ومن يرد ذلك لا يعرف الهدم وطوبى له ..
لم يترك حبيب جرجس مجالا إلا وخدم فيه ..
وسطورنا القليلة لا تقدر أن توفيه اقل القليل ..
ولكن .. ماذا يبقى لنا من سيرة حياته؟؟ ومن روحه النارية ..؟؟
إن الكنيسة في مواجهة العالم ومتغيرات العصر لابد لها من استدعاء نماذج من رجالها المخلصين في كافة العصور ..
ولو عرفنا إن حبيب جرجس كان قريب العهد بنا وخدم الكنيسة قرابة الستون عاما . .وبدأ خدمته والكنيسة تطرق أبواب النهضة باستحياء وتنيح وقد سارت في الدرب وأشرق النور في سبلها ..
ولو عرفنا إن كل رجال الكنيسة المخلصين في كل المجالات كانوا تلاميذ لهذا الرجل .. أو متأثرين بفكره ..
ولو عرفنا انه بدأ والكنيسة ليس بها سوى واعظ واحد وانتقل والوعظ وصل إلى القرى والنجوع والكفور .
لو عرفنا ذلك كله لأدركنا عمن نتحدث .. وتدبرنا سيرة حياته .. واستدعينا فكره لنستكمل مسيرة النهضة ..

وفى 21 أغسطس عام 1951 وبعد جهاد مع المرض وقد ضعف الجسد ولم يحتمل عنفوان الروح انطلق حبيب جرجس من ارض الشقاء بعد أن جاهد وكافح وتألم وعلم وعمل ونقل الكنيسة القبطية من حال إلى حال

الأربعاء، 19 يونيو 2013

 باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد . آمين ++


كل سنة وانتم كلكم طيبين ... النهارده ( 13 بؤونة / 20 يونيو )



عيد الملاك غبريال رئيس الملائكة

الملاك غبريال هو اللى بشر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان
ولما استغرب ومصدقش عشان هو كان كبير فى السن فضل اخرس 9 اشهر لحد ما
القديس يوحنا المعمدان اتولد

والملاك غبريال برضو بشر العذراء مريم بميلاد السيد المسيح منها
وهى عذراء .....

وبرضو الملاك غبريال بشر الرعاة بميلاد ملك لاسرائيل اللى هو الرب يسوع

وبشر دانيال برجوع بنى اسرائيل

الملاك غبريال .. هو ملاك البشاير المفرحة .....


..... ربنا يجعل ايامنا كلها افراح واعياد ........

كل سنة وانتم طيبين

الثلاثاء، 18 يونيو 2013


+++
الملاك ميخائيل

 رؤساء الملائكة السبعة : ميخائيل وغبريال ورافائيل ( وهؤلاء ذكروا فى الكتاب المقدس ) وسوريال وسداكيال وسراتيال وأنانيال )) . 
معنى إسمه+++
ميخائيل معناه ( من مثل اللـه)وهى كلمة عبرية . حينما حارب الشيطان الذى تكبر على العلى وقال فى قلبه " أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب اللـه وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال ، أصعد فوق مرتفعات السحاب ، أصير مثل العلى " ( أش 14 : 13 – 14 )
الملاك ميخائيل وشعب اللـه فى العهد القديم والعهد الجديد : 
أ. المدافع عن جنس البشر ++
*
حارب التنين ( الشيطان) وملائكته وطرحهم إلى الأرض ( رؤيا 12 : 7 -9).
*
-ظهر ليشوع بن نون قائد شعب بنى إسرائيل فى هيئة رجل مسلحاً وله هيئة مهيبة وسيفه مسلول بيده قائلاً له : أنا رئيس جند الرب الآن أتيت ... ثم أبلغ يشوع خطته لسقوط أريحا ( يش 6 : 1 – 5).
*
أنقذ الثلاث فتية القديسين من آتون النار المتقد وصيره كالندى البارد وتمشى الثلاثة فتية فى وسط الآتون يسبحون اللـه بفرح مع ملاك الرب ( دانيال 3 : 25 – 28 ) .
*
أثناء رجوع شعب بنى إسرائيل من سبى بابل حاول رئيس مملكة فارس عرقلة ذلك فوقف مقابله جبرائيل الملاك يقاومه وينازعه حتى أتى ميخائيل رئيس الملائكة لإعانته فى هذه المهمة الموكلة إليه " وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتى " ( دا 10 : 13 – 14).
ب- المبشر بقيامة المسيح : (مت 28 : 1 – 7 ++
كان ميخائيل هو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان فأى فرحة تكون للرئيس ميخائيل وهو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان وقد تحطم وتقيد بدماء المسيح القائم من القبر منتصراً. 
جـ - الملاك ميخائيل وإعانته للشهداء ++
فهو الذى يسند الشهداء أثناء احتمالهم للعذاب حتى الاستشهاد .
د- الملاك ميخائيل والكنيسة ++
وهو يحرس كنيسة المسيح ، لذلك تشيد كنيسة على إسمه دائماً فى أعلى حصون الأديرة وعلى مشارف المدن .
تحتفل كنيستنا المجيدة بإقامة تذكاراً لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى
 اعياد الملاك ميخائيل+++ 
تقيم كنيستنا القبطية أعيادا تذكارية للملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية. ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الإحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة. فالعيد الأول يقع في 12 هاتور (وهو يوافق 21 نوفمبر)، والثاني يقع في 12 بؤونه (ويوافق 19 يونيو).
 
عيد 12 هاتور1- ++
سبب هذا العيد أن البطريرك ألكسندروس الأول الـ 19 من باباوات الكرازة المرقسية إذ كان الإسكندريين يقيمون عن جهل عيداً فى هيكل زحل الوثنى فى 12 هاتور من كل سنة حيث يذبحون الذبائح الكثيرة له ، فلما حان العيد حثهم على إقامة هذا العيد لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل الذى يشفع فيهم عند اللـه ويتوسل من أجل الزروع والأهوية وأن يقدموا الذبائح للمساكين فأطاع أهل الإسكندرية نداء البابا وأقاموا كنيسة بإسم رئيس الملائكة شهد فيها الكثيرون بعجائب ومعجزات شفاء المرضى . 
 
2-عيد 12 بؤونة++ 
وهو مرتبط ببدء فيضان النيل وقد حولت المسيحية هذا العيد الوثنى الذى كان مبنياً على أسطورة فرعونية أيضاً إلى عيد لرئيس الملائكة ذلك لأنه يطلب من اللـه أن يعم الخير أرجاء البلاد ، وبذلك استطاع الإيمان المسيحى أن يزيل المعتقدات الوثنية
معجزة ارئيس الملائكة ميخائيل + ++
كان هناك رجل محب لله أسمه دوروسيس وإمرأته أسمها ثيؤبسته، كانوا يقيمون كل يوم 12 من كل شهر تذكار عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل. ومرت هذه العائلة بظروف صعبة جداً ولم يكن لديهم أي أموال ليقوموا بالأحتفال بعيد الملاك. فأخذوا ملابسهم ليبيعوها وبثمنها يقيموا الأحتفال.  ولكن رئيس الملائكة ميخائيل ظهر لدوروسيس وأمره أن لايبيع ملابسه ولكن أن يذهب لراعي غنم ويشترى خوروف بثلث دينار، ويذهب لصياد سمك ويشتري سمكة بثلث دينار. ولايفتح دوروسيس السمكة حتى يأتي له الملاك مرة أخرى. ثم في النهاية يذهب الى تاجر القمح ويأخذ منه ما يحتاج من دقيق.
قام دوروسيس وفعل كل ما أمره رئيس الملائكة ميخائيل. ثم دعى جميع الناس للأحتفال بتذكار رئيس الملائكة كعادتهم. وعندما ذهب لمخزن المنزل ليبحث عن خمر لتقديمه للمدعويين وجد جميع براميل الخمر في مخزن بيته مليئة وكذلك أشياء أخرى كثيرة.
ُذهل الرجل وتعجب لما رآه ومجد الرب القدوس. وعندما إنتهوا من الأحتفال وأنصرف المدعوين، ظهر له رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وأمره أن يفتح بطن السمكة. فوجد بداخلها 300 دينار من الذهب وثلاث عملات معدنية كل منها ثلث دينار. وقال له الملاك "هذه العملات الثلاث للخروف والسمكة والدقيق، و 300 دينا ذهب له ولأولاده".
لماذا يمسك الملاك الميزان والسيف +++
جاء في سفر الرؤيا قوله :"وحدث قتال في السماء ميخائيل وملائكته كانو يقاتلون التنين , فلم يقوا ولا وجدولهم موضع في السماء فطرح التنين الحية القديمة المسمى إبليس أو الشيطان والذي يضل المسكونة كلها , طرح الي الأرض وطرحت ملائكته معه "(رؤ:12:7-9)ا
وهذا النص يدل على الحرب التي نشبت بين ميخائيل وملائكته الصالحين وبين الشيطان وملائكته الأشرارلذين تبعوه في تمرده
وهنا ترمز الصورة الشهيرة للملاك ميخائيل التي يصور فيها الملاك ممسكاً بميزان في يده اليسرى وترمز الي عداله الله ,, اما في يده اليمنى يمسك بالسيف الناري كما يقول التمجيد "سيف النقمة"اي سيف اصدار احكام الله
وقد ظهر في الصورة الشيطان تحت قدميه مطروحا ومهزوماً
كما أوضح سفر الرؤيا ان الملاك ميخائيل مطارد اللي هذه اللحظه لرئيس الشياطين سطانائيل حيث انه شن هجومه عليه نيابه عن الله وصاح صيحة النصر
وبعدها هزم الشيطان وطرح الي الأرض هو وملائكته وسقطوا كالبرق كما يقول مخلصنا الصالح
إني رأيت الشيطان ساقطاً من السماء كالبرق"(لو10:18)ا
أما بالنسبة للبوق ,, او كما يقال في تمجيد الحارس الأمين أعطاك بوق النعمة في القيامة والزحمة
فأن هذا تفسيره أنه ملاك القيامة,, الذي يبوق بالبوق ليدعو أجساد الراقدين الي القيامة
"
لأن الرب نفسه عند الهتاف عند صوت رئيس الملائكة وبوق الله سينزل من السماء "(تسالونيكي 1:4-16)ا
إشفع فينا ياملاك يوم الدينونة العظيمة ,, يا ملاك ميخائيل الحارس الأمين

كلمات مديح الملاك ميخائيل  *

1- السلام لك يا ميخائيل         رئيس جند السمواتملاك السلام و التهليل         خادم رب القوات2- البسك حلة و اكليل         شرفك باعلي الدرجاتو سماك ميخائيل         تفسيره عظيم القوات3- قلدك بسيف النقمة         و ملاك حكمة ورحمةو أعطاك بوق النعمة         في القيامة و الزحمة4- ملاك الله قدرة         و أعطاك سيفا من نارو وهبك عزم و نصرة         صاحب سطوة و مقدار5- صرعت سطانائيل         من اعلي مرتبتهأسكنته وطن الويل         والي الأرض طرحته6- جعلت الجحيم مثواه         و عساكره قدامهو طعامه النار جواه         و لا تمحي أجرامه7- رياسته و مرتبته         عساكرك ملكوهاو جلست علي تخته         طغماتك زانوها8- جميع جند الشياطين         يصيرون من اسمك فزعينحين نقول يا ميخائيل         يولون منكسرين9- سلامي عليك دايما         يا مدبر كل الجهاتيا ولي سر النعمة         يا رئيس كل الطغمات10- صنعت عجائب شتي         مع البار دروثيؤسو آمراته تاؤبسته         و افوميه و ارسترخس11- السلام لك يا ميخائيل         يا من بشفاعتكقد أغنيت المسكين         الراجي طلباتك12- جميع كل عظامي         تصيح النهار و الليلو أنا بطول أيامي         أقول يا ميخائيل13- السلام لك يا ميخائيل         يا صاحب الصيت الفاخريا معظم بالتبجيل         ذو العجب الباهر14- السلم لك يا ميخائيل         يا معونة للمساكينيا قوة لكل هزيل يا         شفيع في المخلوقين15- السلام لك يا ميخائيل         صانع كل عجائبفي الشعوب المسيحيين         مانع كل مصائب16- السلام لك يا ميخائيل         يا شفيع في المخلوقاتالطالب عن مياه النيل         و الزراعات و الثمرات17- تفسير اسمك في أفواه         كل المؤمنينالكل يقولون يا اله         الملاك ميخائيل أعنا أجمعينأكسيوس – أكسيوس – أكسيوس ميخائيل بي نيشتي إن أرشي أنجيلوس