الاثنين، 9 يونيو 2014

معجزات ابونا يسى ميخائيل


* معجزة عجيبة جداً :
الأسم / إيمان يوسف كامل فرج
والتي روت ما حدث معها قائلة : ( كنت طالبة في كلية التجارة جامعة أسيوط وأستعارت كتاباً عن القديس أبونا يسى وأنجذبت إليه وقمت بشراء كتاباً لي .. حضرت لزيارة القديس يسى قديس كوم غريب مع والدي ووضعت المذكرات على فبر أبونا يسى ونجحت في المواد إلا مادة واحدة فعاتبت أبونا يسى على ذلك والعجيب أنني في السنة الثانية لظروف طارئة لم أحضر الامتحان في هذه المادة وفوجئت بنجاحي فيها ).

* نزل الحصوة يا أبونا يسى :
حدثت بيني وبين أبونا يسى محبة كبيرة ، وفى أثناء زيارة أبونا يسى مرة أخرى وضعت أسم ماما لأنه كان عندها حصوة في الكلية كانت سبباً في تنفخها وكان لابد من أجراء جراحة ، وقلت : ( يا أبونا يسى عايزة أرجع ألمنيا ألاقي الحصوة نزلت ) .. وسافرت إلى ألمنيا وسألت ماما عن الحصوة فقالت : ( لم تنزل ) . فعاتبت أبونا يسى وعملت عصير عنب لماما فيه رمل من أبونا يسى وفى المساء نزلت الحصوة رغم كبر حجمها بسهولة شديدة.

* ما تكسفناش يا أبونا يسى :
وأيضاً كانت زميلة غير مسيحية لزوجة آخى عماد كان عندها حصوة مثلها وعندما عرفت بذلك وافقت أن تأخذ رمل من قبر أبونا يسى وأعلنت إيمانها بهذا القديس وظلت الأسرة تصلى وجميعاً نقول : ( أوعى تكسفنا يا أبونا يسى ) ، وبالفعل نزلت الحصوة منها ليتمجد الله في قديسه أبونا يسى.
وما زال أبونا يسى يعمل معنا وروحه تملا أسرتنا فرحاً وتعزية واصبح شفيع أسرتنا.
القديس القمص يسى ميخائيل – قديس كوم غريب ، طما

+ ولد الطفل يسى ميخائيل سنة 1877م.
+ عاش طفولته وشبابه مرتبطاً بالكنيسة مداوماً على التناول من الأسرار المقدسة قارئاً للكتاب المقدس محباً للتسابيح والألحان.
+ سافر إلى العمل بالقاهرة وكان مثالاً للشباب المسيحي في عمله عام 1902م.
+ قدم استقالته عام 1903م لعدم وجود الجو الروحي المناسب له.
+ سافر إلى القدس ليتبارك من القبر المقدس وكنيسة القيامة.
+ عاد إلى قريته كوم غريب ونال سر الزيجة عام 1905م وفي نفس السنة دعته العناية الإلهية لتوضع عليه اليد وينال سر الكهنوت المقدس ليخدم مذبح كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكوم غريب.
+ خدم بمحبة وأمانة وأيضاً ببساطة وإتضاع لذلك جذب الكثيرين إلى حضن المسيح والكنيسة.
+ نال درجة القمصية على يد صاحب النيافة المتنيح الحبر الجليل الأنبا مرقس أسقف أبو تيج وطما وطهطا عام 1937م.
+ مر بتجارب متنوعة منها وفاة ابنه الوحيد وفقد زوجته لبصرها وتقبلها بشكر عجيب.
+ تنيح بسلام وهدوء يوم 10| 6|1962م وهو نفس يوم نياحة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم والجيزة.
+ ظهرت من قبره أنواراً بعد أيام من نياحته ، وتمت معجزات كثيرة بواسطة الرمل العجيب الذي بجوار قبره.
+ ما زالت تجري معجزات كل يوم بلا توقف حتى اليوم.
شفاعته تكون معنا – آمين

مديح ابونا يسى ميخائيل

مع الاربعة والعشرين قسيس - قائم بمقام نفيس - كاهن تقي قديس


بنيوت افا يسى
ولد فى كوم غريب - فى وسط جو عجيب - نشاء فى حب رهـيب
كان محبا للصلوات - وحضور القداسات - والنتاول من القدسـات
تعلم قراءة الانجيل - وحـــــفظ المزامير - والصلاة بـكل تهــــليل
ارتفع فوق الارضيات - وتعلق بالسمائيات - كان يحيا فى الايمان بثبــات
سافر الى اورشليم - لينظر قبر الهنا العظيم - وعاد بفرح عظــيم
اختار رب الصباؤوت - لينال سر الكهنوت - ويعلمنا طريق الملكــوت
فى كنيسه رئيس المتوحدين - خدم ابناؤه الطيبين - بمحبه وهدوء عجيبين
احبه كل من رأه - وسار الكل معاه - فى طريق الــه الســـماء
وهبه الله المعجزات وايضا - اعطاه البركات - واستجاب له الصــلوات
انتقل ابنه الوحيد - الى الله الفادى الحبيب - وتقبل هذا بســـر عجـــيب
احتمل الاسقام - وشكر اله الانام - والفرح طبــعه صـــار
كان يخدم ببساطه - ومحبه مع طاعه - وجــهاد ووداعــــة
فى عشيه نياحته - ذهب الى كيسته - ليودع مقـــر خدمتـــه
تنيح بســلام - بهدوء وطمــئنان - الـــى الله الحـــــنان
ظهرت من قبره انوار - وجاء الكل لينال - بركه هذا القديس البـــار
حضروا من كل مكان - محبين وذوى اسقام - نالوا الشفاء بتمـــام
ذاع صيته فى البلدان - والكل صار عشمان - فى شفاعته امام الديـان
اذكرنا يا ابانا - امام عرش مولانا - برحمــته لا ينســانا
اذكر رئيس كهنتنا - انبا شنوده بطركنا - امــام المسيح الــهنا
اذكر ملاك ايبارشيتنا - الساهر على خدمتنا - انبا فــام اسقفــنا
اذكر كل كهنتنا - وايضا شمامستنا - وسـائر شعــب ملتـــنا
تذكار اسمك فى افواه - كل المؤمنين - الكــل يقـولـون



ياله ابونا يسى اعنا اجمعين 





طيب مسكوب هى سيرة القديس الأنبا ابرآم ورائحة بخور حلوة قدتنسمها اللة ...هو روح لولا أنها اتحدت بجسد لقلنا أنها من ظهورات الملائكة للناس .( قداسة البابا شنودة الثالث )