الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

كلمات مديح الملاك ميخائيل 



1- السلام لك يا ميخائيل         رئيس جند السموات
ملاك السلام و التهليل         خادم رب القوات
2- البسك حلة و اكليل         شرفك باعلي الدرجات
و سماك ميخائيل         تفسيره عظيم القوات
3- قلدك بسيف النقمة         و ملاك حكمة ورحمة
و أعطاك بوق النعمة         في القيامة و الزحمة
4- ملاك الله قدرة         و أعطاك سيفا من نار
و وهبك عزم و نصرة         صاحب سطوة و مقدار
5- صرعت سطانائيل         من اعلي مرتبته
أسكنته وطن الويل         والي الأرض طرحته
6- جعلت الجحيم مثواه         و عساكره قدامه
و طعامه النار جواه         و لا تمحي أجرامه
7- رياسته و مرتبته         عساكرك ملكوها
و جلست علي تخته         طغماتك زانوها
8- جميع جند الشياطين         يصيرون من اسمك فزعين
حين نقول يا ميخائيل         يولون منكسرين
9- سلامي عليك دايما         يا مدبر كل الجهات
يا ولي سر النعمة         يا رئيس كل الطغمات
10- صنعت عجائب شتي         مع البار دروثيؤس
و آمراته تاؤبسته         و افوميه و ارسترخس
11- السلام لك يا ميخائيل         يا من بشفاعتك
قد أغنيت المسكين         الراجي طلباتك
12- جميع كل عظامي         تصيح النهار و الليل
و أنا بطول أيامي         أقول يا ميخائيل
13- السلام لك يا ميخائيل         يا صاحب الصيت الفاخر
يا معظم بالتبجيل         ذو العجب الباهر
14- السلم لك يا ميخائيل         يا معونة للمساكين
يا قوة لكل هزيل يا         شفيع في المخلوقين
15- السلام لك يا ميخائيل         صانع كل عجائب
في الشعوب المسيحيين         مانع كل مصائب
16- السلام لك يا ميخائيل         يا شفيع في المخلوقات
الطالب عن مياه النيل         و الزراعات و الثمرات
17- تفسير اسمك في أفواه         كل المؤمنين
الكل يقولون يا اله         الملاك ميخائيل أعنا أجمعين

أكسيوس – أكسيوس – أكسيوس ميخائيل بي نيشتي إن أرشي أنجيلوس

12 شهر هاتور



تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل (12 هاتور)

في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السمائية، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر، هذا الذي رآه يشوع بن نون وهو بمجد عظيم، فجزع منه وخر ساجدا له قائلا " هل لنا أنت أو لأعدائنا"، فقال "كلا بل انا رئيس جند الرب انظر، قد دفعت بيدك أريحا وملكها". والملاك ميخائيل رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم. ويحتفل بتذكاره وتوزع باسمه الصدقات في اليوم الثاني عشر (12من كل شهر). ومن عجائبه إن إنسانا محبا للإله يدع ذوروتاؤس وزوجته ثاؤبستى، كانا يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر، فانعم الرب عليهما بالغني والفرج بعد الضيق، وذلك انه لما اشتد الضيق بهذين البارين ولم يكن لهما ما يكملان به العيد أخذا ثيابهما ليبيعاها، فظهر الملاك ميخائيل لذوروتاؤس في زي رئيس جليل وأمره إلا يبيع ثيابه، بل يمضي بضمانته إلى صاحب أغنام، ويأخذ منه خروفا بثلث دينار، وإلى صياد ويأخذ منه حوتا من السمك بثلث دينار، وإلا يفتح السمكة حتى يحضر إليه، وإلى صاحب قمح ويأخذ منه ما يحتاج إليه، فصنع الرجل كما أمره الملاك، ودعا الناس للعيد كعادته، ثم دخل إلى الخزانة لعله يجد فيها خمرا لتقديم القرابين، فوجد الآنية مملوءة خمرا وكذا خيرات كثيرة متنوعة، فتعجب ودهش، وبعد إتمام مراسيم العيد وانصراف الحاضرين حضر الملاك إلى ذوروثاؤس بالهيئة التي رآه بها أولا، وأمره إن يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاثمائة دينار وثلاث أثلاث ذهب، فقال له "هذه الأثلاث هي ثمن الخروف والسمكة والقمح، أما الدنانير فلكما ولأولادكما، لان الرب قد ذكركما وذكر صدقاتكما التي تقدمانها، فعوضكما عنها بها في هذه الدنيا وفي الآخرة بملكوت السموات"، وفيما هما في حيرة مما جري قال لهما "انا هو ميخائيل رئيس الملائكة الذي خلصتكما من جميع شدائدهما، انا الذي قدمت قرابينكما وصدقاتكما أمام الرب، وسوف لا تفتقران إلى شيء من خيرات هذا العالم"، فسجدا له وغاب عنهما صاعدا إلى السماء، هذه إحدى عجائب هذا الملاك الجليل التي لا تحصي،شفاعته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.



نياحة القديس يوحنا السريانى (12 هاتور)

تذكار نياحة القديس يوحنا السرياني. صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

الخميس، 14 نوفمبر 2013

النهاردة تذكار عيد جلوس البابا شنودة الثالث
كل سنة وانت طيب يا بابا شنودة
أذكرنا امام عرش النعمة

ترﻧﻴﻤﺔ ﻭﺩﺍﻉ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ




ﻭﺩﺍﻉ ﻭﺩﺍﻉ ﻭﺩﺍﻉ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ
-1 ﺳﺒﻘﺘﻨﺎ ﻟﻮﻃﻨﻚ ﻭﻭﻃﻨﻚ ﻋﺎﺵ ﺟﻮﺍﻙ
ﻭﻫﺘﻌﻴﺶ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻗﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻣﺎ
ﻫﻨﻨﺴﺎﻙ
ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺿﺤﻜﺔ ﺗﻄﻤﻦ ﻭﻗﻠﺐ ﺟﻤﻴﻞﻭﺣﻨﻮﻥﺻﻠﻰ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺷﻨﻮﺩﺓ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻭﻳﺎﻙ ﻧﻜﻮﻥ-2 ﻳﺎ ﺭﺍﻋﻰ ﻭﺃﺏ ﺭﺅﻭﻑ ﻳﺎ ﺣﻀﻦ ﻛﺒﻴﺮﻭﻋﻄﻮﻑﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﺲ ﻳﻄﻤﻦ ﻭﻳﻨﺰﻉ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑﻓﻰ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﺗﺤﻤﻠﺖ ﻋﺸﺎﻧﺎ ﺍﻵﻡﺩﺍ ﻓﺮﺍﻗﻚ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ-3 ﻳﺎﻣﺎ ﺑﻜﻴﺖ ﻋﻠﺸﺎﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻨﺒﻜﻰ ﻋﻠﻴﻚﺣﺰﻧﺖ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻟﻔﺮﺍﻗﻚ ﻭﻓﺮﺣﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺑﻴﻚﺩﺍ ﻛﻼﻣﻚ ﻫﻴﻌﻴﺶ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺧﻴﺮ ﻭﺳﻼﻡﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻻ ﻧﻘﻮﻟﻚ ﻭﺩﺍﻉ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﺳﻼﻡ

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

ظهور رأس مارمرقس الانجيلي الرسولي وتكريس كنيسته سنة 360 ش. (30 بابة)


في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس البتول مار مرقس الإنجيلي كاروز الديار المصرية، وظهور رأسه المقدس بمدينة الإسكندرية.

وفيه أيضا تعيد الكنيسة بظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي وتكريس الكنيسة التي بنيت عليها. ظل جسد القديس مار مرقس ورأسه معا في تابوت واحد حتى سنة 644 م. وكان هذا التابوت محفوظا في كنيسة بوكاليا أو دار البقر. وفي أحد الأيام من سنة 644 م. دخل أحد البحارة العرب إلى الكنيسة فوجد التابوت وتوهم أن فيه ذهبا ووضع يده في التابوت. فوقعت يده على الرأس فأخذها في الليل وأخفاها في أسفل المركب. ولما عزم القائد عمرو بن العاصي على المسير. أبحرت كل السفن وخرجت من ميناء الإسكندرية ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس فلم تتحرك إطلاقا رغم محاولات البحارة في بذل جهودهم لإخراجها. عند ذلك علموا أن في الأمر سرا. فأمر عمرو بن العاص بتفتيش السفينة فوجدوا الرأس مخبأة فيها فأخرجوها من السفينة واحتفظ بها عمرو وبعدها تحركت السفينة حالا ففهم عمرو بن العاص ومن معه أن تأخر السفينة كان بسبب وجود الرأس المقدسة فيها. فأحضر البحار الذي خبأها فأعترف بجريمته فعاقبه. ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وكان هو الأنبا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثون وكان هاربا ومختبئا بأديرة الصعيد فكتب له عمرو بن العاص خطابا بخط يده يطمئنه ويعطيه الأمان ويطلب منه الحضور. فحضر البابا بنيآمين. وأستلم منه الرأس المقدسة. بعد ما قص عليه عمرو بن العاص المعجزة العظيمة التي حدثت منه. ثم أعطاه عشرة آلاف دينار ليبني بها كنيسة عظيمة على أسم صاحب هذه الرأس. فشكره البابا وأحتفظ بالرأس في قلايته بدير مطرا إلى أن يتم بناء الكنيسة. ثم بدأ في بناء الكنيسة التي عرفت باسم المعلقة بالإسكندرية الكائنة في شارع المسلة بالثغر ولكنه لم يستطع إكمالها فأتمها خليفته البابا أغاثون وكرسها في مثل هذا اليوم. ووضع فيها الرأس المقدسة وكان من طقس رسامة البطاركة أن يتوجه البابا ثاني يوم رسامته إلى رأس مار مرقس الإنجيلي الرسول وبصحبته الأساقفة والكهنة والشعب. فيضرب المطانية أمام الرأس المقدس ثم يرفع البخور أمام الرأس ويقرأ مقدمة إنجيل مرقس. ويختم الصلاة بالتحليل والبركة ثم يدخل إلى حجرة وحده. ويأخذ الرأس المقدسة ويضعها في حجرة ويعريها من الكسوة القديمة ويكسوها بكسوة جديدة من الحرير ويخيط عليها وبعد ذلك يظهر للناس وهي في حجرة ليقبلوها واحدا واحدا حسب رتبهم. ويتبارك هو من مؤسس الكرازة المرقسية وإذ يدعي البابا الأسكندري خليفة مار مرقس بركة صلوات القديس مار مرقس الإنجيلي الرسول فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين".